تدهورت الحالة الصحية للسيناريست المصري الكبير بشير الديك بشكل ملحوظ بعد مرور عدة أيام في المستشفى، وقد عبرت أسرته عن استيائها من الإهمال الطبي الذي تعرض له.
تفاصيل تدهور الحالة الصحية
بحسب مصادر محلية، فقد أصيب الديك بفقدان كامل للوعي وهو يتواجد حاليًا في وحدة العناية المركزة بإحدى المستشفيات، وذلك نتيجة تناول دواء غير مناسب، مما أدى إلى تفاقم حالته الصحية. ووفقًا لمصادر صحفية، فقد تم توصيل أجهزة التنفس له، وأوضحت التقارير أن وضعه الصحي الحرِج يمنع نقله إلى أي مكان آخر.
كان بشير الديك قد عانى من وعكة صحية منذ حوالي شهر، حيث كانت حالته تشهد تحسنًا تدريجيًا قبل أن تتدهور فجأة ويفقد الوعي، وفقًا لما أفادت به أسرته.
معاناة مستمرة
يعاني السيناريست الكبير من التهاب رئوي مزمن، مما أدى إلى حدوث مضاعفات صحية استدعت دخوله المستشفى ثلاث مرات. فضلاً عن ذلك، فإنه يتصدى لمشاكل عصبية تعكس خطورة حالته الصحية.
تناولت وسائل الإعلام المحلية الوضع الصحي للديك، حيث أكد وزراء الصحة والثقافة أنهم يتابعون حالته عن كثب ويتواصلون مع ابنته لمتابعة تطورات الوضع.
الاستغاثة والمطالبات بالدعاء
في بيان نشرته على منصة فيسبوك، أعربت نجلته “دينا” عن قلقها من تدهور الحالة الصحية لوالدها، مطالبة الجميع بالدعاء له، محذرة من الإهمال الطبي الذي يتعرض له في المستشفى. وكتبت: “للأسف، والدي عاد إلى العناية المركزة، وحالته بعد أن كانت في تحسن بدأت في التدهور مجددًا.”
كما أكدت أن الإهمال يعد من أبرز مشكلات الرعاية الصحية التي يتعرض لها والدها، مشيرةً إلى أن زيارتهم الأخيرة له شهدت تدهورًا في الوعي لديه وتورماً كبيرًا في ذراعه، مما لم يلاحظه الطاقم الطبي رغم وجوده في وحدة العناية المركزة.
مخاوف من الحالات الصحية
عبرت “دينا” عن قلقها، موضحة أن والدها فقد قدرته على مضغ الطعام أو البلع، وكان يشعر بالجوع على غير العادة. وأكدت أنها ووالدتها بدأتا في مراجعة الأدوية التي يتناولها، واعتراضهم على ردود الأطباء حين عبروا عن قلقهم حيال العلاج المقدم.
سردت دينا أحد الردود الصادمة من طبيب الرعاية، والذي قال لهن: “إذا كنتم غير قادرين على تحمل تكاليف المستشفى، انتقلوا إلى مستشفى آخر.” تساءلت: “هل هذا هو الرد المناسب من طبيب في مستشفى معروف بجودته؟”
إسهامات بشير الديك في المشهد الفني
يعتبر بشير الديك واحداً من أبرز السيناريستات في مصر، حيث كتب السيناريو والقصة والحوار لأكثر من 50 فيلمًا، وأكثر أعماله شهرة كانت في الثمانينيات والتسعينيات. وبدأ مسيرته بأول فيلم له “مع سبق الإصرار”، الذي عُرض عام 1978، وتبعته العديد من المسلسلات التليفزيونية منذ عام 1984.
