السبت 23 أغسطس 2025
spot_img

السفارة الروسية تُنعي الروائي المصري صنع الله إبراهيم

spot_img

نعت السفارة الروسية في مصر الكاتب المصري الكبير صنع الله إبراهيم، مشيرةً إلى الأثر البارز الذي تركه في الأدب العربي والعالمي بعد تلقيه تعليمه في موسكو.

بيان السفارة الروسية

أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بيانًا أكدت فيه أن أعمال الكاتب جسدت طموحات وأحلام الشعب المصري والأمة العربية، حيث أصبح أحد رموز الأدب العربي، وقد تم ترجمة أعماله إلى عدة لغات حول العالم.

كما ذكرت السفارة أن المستشرقة الروسية الراحلة فاليريا كيربتشينكو قامت بترجمة مجموعة من أعماله إلى اللغة الروسية، مشيرة إلى العلاقات القوية التي أُقيمت بينه وبين عدد من الرموز الأدبية الروسية، الذين أعربوا عن فخرهم بأن إبراهيم كان يومًا ما أحد الدارسين في روسيا، حيث درس في معهد السينما في موسكو.

رحيل الأديب الكبير

توفي الأديب المصري الراحل صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد إصابته بالتهاب رئوي، ما استدعى نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

يُعتبر إبراهيم واحدًا من أبرز رواد الأدب في مصر، حيث تتميز أعماله بالثراء والتنوع، وقد عُرفت بعض روايته بأنها من بين أفضل مائة رواية عربية.

طفولته ودراسته

وُلد صنع الله في القاهرة عام 1937، حيث لعب والده دورًا كبيرًا في تشكيل شخصيته من خلال توفير الكتب والقصص له، مما أسهم في تكوينه الأدبي منذ الصغر.

درس إبراهيم الحقوق، لكنه سرعان ما تركها ليعمل في مجالات الصحافة والسياسة. انتمي للمُنظَّمة الشيوعية المصرية “حدتو”، حيث تم اعتقاله عام 1959 وظل بالسجن لمدة خمس سنوات حتى عام 1964.

مسيرته المهنية

بعد خروجه من السجن، بدأ إبراهيم عمله في الصحافة عام 1967 لدى وكالة الأنباء المصرية، ثم انتقل إلى وكالة الأنباء الألمانية في برلين حتى عام 1971. وبعدها اتجه إلى موسكو لدراسة التصوير السينمائي وصناعة الأفلام، ليعود إلى القاهرة عام 1974 ويفرغ للكتابة الحرة عام 1975.

تميز إنتاجه الأدبي بالتوثيق التاريخي والتركيز على الأوضاع السياسية في مصر والعالم العربي، بالإضافة إلى سرد جوانب من حياته الشخصية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك