بدأ مساء السبت توافد المشاركين في الاجتماع الموسع لوزراء خارجية الدول العربية والغربية حول الوضع في سوريا، الذي يقام في العاصمة السعودية يوم الأحد.
وصول كبار المسؤولين
وقد وصل الشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة، إلى مطار الملك خالد الدولي.
وكان في استقبالهما المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، حيث تم تقديم التسهيلات اللازمة لوصولهم.
أهداف الاجتماع
يهدف الاجتماع، الذي يشارك فيه ممثلون عن منظمات الأمم المتحدة ودولية، إلى مناقشة الوضع في سوريا بعد انهيار نظام الأسد الشهر الماضي.
وذكرت مصادر خاصة لـ”الشرق الأوسط” أن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وكايا كالاس، المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، سيشاركان في الاجتماعات.
اجتماعات وزراء الخارجية
سيتناول وزراء الخارجية العرب خلال هذا الاجتماع التطورات الأخيرة في سوريا، قبيل اجتماع موسع يضم نظراءهم الأوروبيين وممثلي المنظمات المشاركة.
يأتي هذا الاجتماع في الرياض بعد لقاء سابق عقدته “لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا” في مدينة العقبة الأردنية منتصف الشهر الماضي، حيث أكدت اللجنة دعمها للشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة لإعادة بناء وطنه.
الالتزام بالعملية السياسية
وأبرزت اللجنة، التي شكلت بقرار من جامعة الدول العربية، ضرورة دعم عملية انتقالية سياسية شاملة في سوريا، تشمل جميع القوى السياسية والاجتماعية، برعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية، وفقاً لمبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
تسعى هذه الجهود إلى تحقيق الأمن والاستقرار، وتلبية احتياجات الشعب السوري في حياة كريمة وآمنة على أرضه.