أعلنت الرئاسة السورية اليوم عن اجتماع الرئيس أحمد الشرع مع أعضاء اللجنة المكلفة بالتحقيق في الأحداث الأخيرة التي شهدها الساحل السوري، في وقت تواصل فيه البلاد مواجهة تحديات أمنية متزايدة.
إنهاء العملية العسكرية
وفي هذا السياق، كشف العقيد حسن عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السورية، عن انتهاء العملية العسكرية التي كانت قد انطلقت على ساحل البلاد، مستهدفة تأمين محافظتي اللاذقية وطرطوس. هذا الإنجاز جاء بعد تحقيق الأهداف المحددة، بحسب قوله.
وقال عبد الغني في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية: “نعلن نجاح قواتنا بفضل الله ثم بعزيمة رجالنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة”.
تصاعد أعمال العنف
من جهة أخرى، أدت أعمال العنف الأخيرة إلى سقوط المئات من الضحايا، غالبيتهم من المدنيين، في واحدة من أقسى موجات النزاع في البلاد. شهدت تلك الأيام اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن التابعة للحكومة ومقاتلين موالين للرئيس السابق بشار الأسد في بلدات ومدن ساحل البحر المتوسط.
في إطار الجهود للتخفيف من التوترات، أعلنت الرئاسة السورية أمس عن تشكيل لجنة عليا تهدف للحفاظ على السلم الأهلي، مع التركيز على التواصل مع الأهالي في منطقة الساحل الغربي للبلاد.