أسفرت العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الصومالي في محافظة شبيلي الوسطى بمقتل 40 عنصراً إرهابياً نتيجة عمليات نوعية منفصلة. وأفادت وزارة الإعلام الصومالية بأن القوات المسلحة تصدت لمحاولتين من قبل عناصر “حركة الشباب” الإرهابية، ما أدى إلى إلحاق خسائر كبيرة في صفوفهم.
تأكيد السيطرة
في العملية الأولى، تمكنت القوات من القضاء على 22 إرهابياً أثناء تصديها لهجوم على منطقة ورغاطي. وفي عملية ثانية، قُتل 18 عنصراً من الجماعة الإرهابية في منطقة لابيغولي، التي تقع شمال غرب ورغاطي.
أكدت الوزارة أن المنطقة الآن تحت السيطرة الكاملة للجيش، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية مستمرة للقضاء على فلول الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
إحباط الهجوم الإرهابي
كما أعلنت وزارة الإعلام الصومالية عن إحباط هجوم شنه عناصر من “حركة الشباب” في يوم الخميس الماضي. وفقاً لوكالة الأنباء الصومالية “صونا”، فقد تم thwarting attack بواسطة الجيش الوطني بالتعاون مع القوات المحلية، ما أدى إلى تكبيد العدو خسائر كبيرة.
وفي كلمته، أكد نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة، عبد الرحمن يوسف العدالة، أن “جثث الإرهابيين متناثرة حول ورغاطي”، مبرزاً أن مصيرهم المحتوم هو الزوال بقدرة الله.
نتائج المعارك
وذكر قائد القوات البرية للجيش الوطني، اللواء سهل عبد الله عمر، أن وحدات الجيش صدت الهجوم وحققوا انتصاراً جديداً. وأكد أن المنطقة باتت تحت سيطرة كاملة للقوات المسلحة، حيث تواصل القيادات الميدانية تقييم الخسائر التي تكبدها العدو، مع انتظار الإعلان عن الحصيلة الرسمية لاحقاً.
كذلك، صرحت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة بأن “الجيش الوطني، بدعم من الأهالي، تمكن من تصفية أكثر من 40 عنصراً من إرهابيي الخوارج في العمليات التي تمت بمحافظة شبيلي الوسطى.” وأوضحت أن العملية جاءت بعد محاولة يائسة من العناصر الإرهابية لمهاجمة المنطقة.
استمرار العمليات العسكرية
ذكرت الوزارة في بيانها أن العملية الأولى جاءت عقب هجوم استهدف ورغاطي، حيث قُتل 22 من المسلحين. بينما أسفرت عملية موازية عن مقتل 20 عنصراً آخر في المنطقة المجاورة.
وأضافت الوزارة أن القوات المسلحة تواصل مساعيها لتعزيز الأمن، مع استمرار عمليات التمشيط والتقييم الميداني في المنطقة. وشددت على التزام الحكومة الفيدرالية بمواصلة العمليات العسكرية حتى القضاء على كامل الخلايا الإرهابية.