أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجيش الوطني الشعبي تمكن خلال عام 2024 من شل نشاط 51 إرهابياً واعتقال 457 شخصاً بشبهة دعم الجماعات المسلحة. وتأكّد ذلك في إطار مجموعة من العمليات العسكرية الميدانية.
عمليات مكثفة
وكشفت الوزارة أن الحملات العسكرية أسفرت أيضاً عن تدمير 10 مخابئ لمسلحين، ومصادرة 97 قطعة سلاح ناري، فضلاً عن تفكيك 48 قنبلة بمختلف الأنواع. كما تمت مصادرة كميات من الذخيرة من أعيرة متعددة. ويُفهم من تعبير “شل حركة الإرهابيين” أنه تم قتل واعتقال العديد منهم، بالإضافة إلى تسليم بعضهم أنفسهم للقوات الأمنية.
احترافية عالية
واستعرضت وزارة الدفاع النتائج النوعية التي حققها الجيش، مشيرة إلى احترافيته العالية ويقظته الدائمة في مواجهة التهديدات. وأكدت استعداد القوات المسلحة لحماية الأمن والاستقرار في البلاد والدفاع عن سيادتها.
العمليات ضد الإرهاب
وفي تصريح رسمي، أفادت الإدارة الجزائرية بأنها قضت على جميع الجماعات الإرهابية التي ظهرت في بداية التسعينات. وتضيف أن الأنشطة المسلحة الحالية لا تعدو كونها من بقايا تلك الجماعات.
مكافحة المخدرات والتهريب
شملت حصيلة عمليات الجيش في العام الماضي توقيف 2621 تاجر مخدرات، حيث أحبطت القوات محاولة إدخال 36.8 مليون طن من المخدرات عبر الحدود، ومصادرة 631 كغ من مادة الكوكايين و25 مليون قرص مخدر.
عمليات متنوعة
كما أضافت الوزارة أن العمليات المنسقة والمركبة للجيش أسفرت عن توقيف 13722 شخصاً، وحجز 681 سلاحاً نارياً و1624 مركبة. كذلك تم ضبط 5090 مطرقة ضغط، و8204 مولدات كهربائية، و220 جهاز كشف عن المعادن، ومليونين لتر من الوقود، إضافة إلى 193 طناً من التبغ و4322 طناً من المواد الغذائية الموجهة للتهريب.
الهجرة غير الشرعية
وأشارت الوزارة إلى أنه خلال العام الماضي، تمكن الجيش من اعتقال حوالي 30 ألف مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
