أفاد مسؤول فلسطيني، يوم الاثنين، بأن 75% من سكان مخيم طولكرم للاجئين في شمال الضفة الغربية اضطروا إلى مغادرة منازلهم بفعل الهجمات المتواصلة للجيش الإسرائيلي.
نزوح جماعي
كشف محافظ طولكرم، عبد الله كميل، في بيان صحفي، أن القوات الإسرائيلية أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان المخيم على النزوح القسري، وذلك في ظل استمرار الهجمات لليوم الثامن على التوالي.
وأكد كميل أن المحافظة قامت بتهيئة مراكز إيواء بالتعاون مع الجهات المختصة وفعاليات المجتمع المحلي، كما انتقل جزء من النازحين للبقاء مع أقاربهم، حيث توفر اللجنة لهم الاحتياجات اللازمة.
عمليات الجيش الإسرائيلي
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) وقوات حرس الحدود، يواصل تنفيذ العمليات في طولكرم لـ”إحباط الإرهاب” في منطقة شمال الضفة الغربية.
وأضاف البيان أن العمليات أسفرت حتى الآن عن تصفية ثلاثة “مخربين” واعتقال أكثر من 50 شخصًا، بالإضافة إلى العثور على ورشة لتصنيع العبوات الناسفة وتدمير نحو 45 عبوة كانت مزروعة في محاور تستهدف قوات الجيش.
استمرار العمليات الأمنية
أشار البيان إلى أن قوات الأمن ستواصل إجراءاتها لمكافحة الإرهاب في مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بهدف الحفاظ على أمن مواطني دولة إسرائيل.
يُذكر أنه في 21 يناير الماضي، أطلق الجيش الإسرائيلي حملة أمنية تحت مسمى “السور الحديدي” في مدينة جنين ومخيمها وأجزاء أخرى من شمال الضفة الغربية، مستهدفا ملاحقة المسلحين وتفكيك الشبكات الإرهابية.