أعلنت القوات الإسرائيلية عن خطتها للانسحاب من موقعها المتبقي في محور نتساريم وسط قطاع غزة، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة «حماس». ويُنتظر أن يتم الانسحاب في وقت لاحق من الليلة.
انسحاب الجيش الإسرائيلي
في الأسبوع الماضي، كانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من مواقعها في الجزء الشمالي من ممر نتساريم، مما سمح للنازحين من سكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع سيرًا على الأقدام عبر الطريق الساحلي، أو بواسطة السيارات عبر طريق صلاح الدين.
ورغم ذلك، لا تزال بعض الوحدات الإسرائيلية متواجدة على الجانب الشرقي من طريق صلاح الدين، قرب الحدود مع إسرائيل، وفقًا لموقع «تايمز أوف إسرائيل».
تفاصيل الاتفاق
بناءً على الاتفاق، سيُكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من كامل الممر الذي يفصل قطاع غزة في اليوم الحادي والعشرين من وقف إطلاق النار. وسيتبقى له قوات فقط في منطقة عازلة تصل إلى كيلومتر واحد داخل داخل غزة.
علاوة على ذلك، لا تزال القوات الإسرائيلية منتشرة ضمن ممر فيلادلفيا، الذي يوجد بين مصر وغزة. ويتعين على إسرائيل إكمال انسحابها من هذا الممر بحلول اليوم الخمسين من وقف إطلاق النار.
عملية إطلاق سراح الرهائن
في سياق متصل، تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال الذي استمر لأكثر من 15 شهرًا، يتضمن إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين لدى فصائل فلسطينية في غزة على مدى الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار. سيتبادل هؤلاء مع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يقضي الكثير منهم أحكامًا بالسجن المؤبد في إسرائيل.
تشمل المفاوضات المرحلة الثانية الإفراج عن أكثر من 60 رجلًا في سن الخدمة العسكرية. ومن المتوقع أن تركز المرحلة الثالثة على إعادة إعمار قطاع غزة وتحديد نظام للحكم في هذا القطاع الفلسطيني الصغير.
