استضافة السعودية لمحادثات روسية-أميركية
رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الثلاثاء، باستضافة السعودية للمحادثات الروسية-الأميركية التي عُقدت في العاصمة الرياض.
وعد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، بأن هذه الاستضافة تمثل «إسهامًا عربيًا مهمًا في جهود إحلال السلام عالميًا، ومساعي إيجاد تسوية للنزاع الروسي-الأوكراني، الذي له تأثيرات سلبية متعددة على الاستقرار والازدهار في مختلف أنحاء العالم».
محادثات في قصر الدرعية
أقيمت المحادثات، يوم الثلاثاء، في قصر الدرعية بالرياضي، حيث شاركت كل من الولايات المتحدة وروسيا تحت الرعاية السعودية لتحسين العلاقات الدولية بين البلدين. وفي سياق ذلك، وصفت الخارجية الأميركية القمة بأنها «خطوة مهمة إلى الأمام» نحو تحقيق أهدافهم المشتركة.
وشارك في هذه الاجتماعات وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ومساعد العيبان، مستشار الأمن الوطني. تأتي هذه الجهود في إطار مساعي المملكة لتقريب وجهات النظر بين واشنطن وموسكو وتعزيز الأمن والاستقرار على المستوى العالمي.
خطوات نحو السلام
أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن المسؤولين الأميركيين والروس قد اتفقوا في السعودية على تعزيز التعاون الاقتصادي بين واشنطن وموسكو. كما اتفقوا على تشكيل فريق رفيع المستوى لإجراء مفاوضات تتعلق بتحقيق السلام في أوكرانيا.
