في أول وثيقة رسمية له، وجه البابا ليو نداءً عالميًا عاجلًا لدعم المهاجرين، مستشهدًا بانتقادات البابا فرنسيس الراحل لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتعلقة بالهجرة.
دعم المهاجرين عالميًا
تركز الوثيقة الجديدة على أوضاع الفئات الأكثر ضعفًا في العالم، وتدعو إلى إصلاحات جذرية في النظام الاقتصادي العالمي بهدف معالجة التفاوتات المتزايدة ومساعدة الفقراء الذين يجدون صعوبة في تأمين ضروريات الحياة.
تتألف الوثيقة من 104 صفحات، وكانت في الأصل مشروعًا بدأه البابا فرنسيس، لكنه لم يتمكن من إكماله قبل وفاته في شهر أبريل، بعد 12 عامًا قضاها في قيادة الكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها 1.4 مليار شخص حول العالم، ليقوم البابا ليو، وهو أول بابا من الولايات المتحدة، بإتمامها.
رسالة البابا ليو
أكد البابا ليو في مقدمة الوثيقة: “يسعدني أن أتبنى هذه الوثيقة، مع إضافة بعض التأملات الخاصة بي، وأن أقوم بإصدارها في بداية فترة ولايتي البابوية”.
أوضح الكاردينال مايكل تشيرني، وهو من كبار مستشاري كل من البابا فرنسيس والبابا ليو، أن الوثيقة الجديدة، على الرغم من بدايتها في عهد البابا الراحل، تعبر عن رؤى ومواقف البابا ليو.
مواقف متباينة
يُظهر البابا ليو، الذي انتُخب في شهر مايو خلفًا للبابا فرنسيس، نهجًا أكثر تحفظًا مقارنة بسلفه الذي كان ينتقد بشكل متكرر إدارة ترمب.
يقول البابا ليو: “حيثما يرى العالم تهديدات، ترى الكنيسة أطفالًا، وحيثما تُبنى الجدران، تبني هي الجسور”، في إشارة إلى انتقاد البابا فرنسيس لدونالد ترمب في عام 2016 عندما وصفه بأنه “غير مسيحي” بسبب خطة الرئيس الأمريكي لبناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك خلال فترة ولايته الأولى.


