الأحد 3 أغسطس 2025
spot_img

الأمم المتحدة: طالبان تعذب وتعتقل العائدين قسرًا لأفغانستان

spot_img

أفادت الأمم المتحدة بتعرض لاجئين أفغان عائدين من إيران وباكستان لانتهاكات حقوقية خطيرة على يد سلطات طالبان، تشمل التعذيب والاعتقال التعسفي، وفقًا لتقرير حديث. الضحايا هم بشكل خاص النساء والفتيات، والعاملين السابقين مع الحكومة أو القوات الأمنية، والإعلاميين، وأفراد المجتمع المدني.

انتهاكات حقوق الإنسان

التقرير الأممي، الصادر عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان ومفوضية حقوق الإنسان، وثق شهادات لـ49 عائدًا أفغانيًا. وتتضمن الانتهاكات التعذيب وسوء المعاملة والاعتقالات التعسفية، بالإضافة إلى تهديدات للسلامة الشخصية.

ترحيل قسري واسع النطاق

منذ عام 2023، شهدت أفغانستان موجات ترحيل قسري واسعة النطاق من إيران وباكستان، أجبرت الملايين على العودة. حتى الآن في عام 2025، عاد أكثر من 1.9 مليون شخص، غالبيتهم من إيران، وسط تقديرات بإعادة ثلاثة ملايين شخص بحلول نهاية العام.

استهداف فئات محددة

التقرير يشير إلى أن الانتهاكات استهدفت أفغانًا بناءً على خلفياتهم الشخصية. وشمل ذلك النساء والإعلاميين وأفراد المجتمع المدني، بالإضافة إلى المرتبطين بالحكومة السابقة التي سقطت في عام 2021.

نفي طالبان للاتهامات

رغم هذه التقارير، نفت حكومة طالبان مرارًا هذه الاتهامات، مؤكدة إصدار عفو عام عن العاملين مع قوات الناتو والحكومة السابقة خلال فترة النزاع.

تحذيرات أممية متزايدة

فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أكد في وقت سابق على عدم جواز إعادة أي شخص إلى بلد يواجه فيه خطر الاضطهاد بسبب هويته أو تاريخه الشخصي. وشدد على أن هذا الأمر يزداد وضوحًا في أفغانستان، خاصة بالنسبة للنساء والفتيات اللاتي يواجهن إجراءات تمييزية ترقى إلى مستوى الاضطهاد.

اقرأ أيضا

اخترنا لك