كشفت تقارير حديثة أن أندرو تيت وشقيقه تريستان غادرا رومانيا على متن طائرة خاصة في اتجاه الولايات المتحدة، وذلك في خطوة محفوفة بالتحديات القانونية التي يواجهانها.
تفاصيل الرحلة
وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أقلع المؤثران المثيران للجدل من مطار بانيسا في الساعة الخامسة صباحًا من يوم الخميس.
تأتي هذه الرحلة بعد مضي أقل من أسبوعين على تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب كانت تضغط على الحكومة الرومانية لرفع القيود المفروضة على سفر الأخوين.
التهم القانونية الموجهة
يواجه أندرو (38 عامًا) وتريستان (36 عامًا)، وهما مواطنان بريطانيان-أميركيان يقيمان في رومانيا، تهمتي الاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي في كل من رومانيا وبريطانيا.
وقد أصدرت محكمة رومانية قرارًا بالإفراج عن الأخوين من الإقامة الجبرية الشهر الماضي بعد احتجازهم، في انتظار نتائج التحقيقات، لكنهما كانا مفروضًا عليهما منع مغادرة البلاد.
دور الإدارة الأميركية
ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن المسؤولين الأميركيين ناقشوا “قضية تيت” في اتصال هاتفي مع الحكومة الرومانية في أوائل فبراير. ويُعتقد أن ريتشارد غرينيل، المبعوث الخاص للولايات المتحدة، كان قد أثار القضية خلال “مؤتمر ميونيخ للأمن” مع إميل هوريزينو، وزير الخارجية الروماني.
بينما أكد غرينيل دعمه للأخوين تيت “كما يتضح من تغريداتي المتاحة للجمهور”، إلا أنه نفى أن تكون قد جرت “محادثة جوهرية” مع هوريزينو في المؤتمر.
إعادة جواز السفر
يُفهم أن الحكومة الأميركية قد طلبت من السلطات الرومانية إعادة جوازَي سفر الأخوين، مما يسمح لهما بالسفر أثناء استمرار التحقيقات.
يُشار إلى أن الأخوين تيت، وهما لاعبا كيك بوكسينغ سابقان، يتمتعان بمتابعين كثُر على منصات التواصل الاجتماعي. وقد تم حظر أندرو من “تيك توك”، و”يوتيوب”، و”فيسبوك” بسبب اتهامات بنشر تعليقات معادية للنساء.
النشاط على تويتر
رغم ذلك، يظل أندرو نشطًا على “تويتر”، حيث يتجاوز عدد متابعينه 10 ملايين. هذه التطورات تأتي وسط جدل واسع حول الإشراف على المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي ودور الأخوين في المجتمع الرقمي.