اقتحمت القوات الإسرائيلية، يوم الاثنين، “مستشفى جنين الحكومي” في الضفة الغربية، مما أسفر عن حالة من الفوضى والخوف بين المتواجدين بالمكان من مرضى وعاملين.
اقتحام المستشفى
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أنه بحسب شهادة شهود العيان، اقتحمت مجموعة من جنود الاحتلال قسمَي الطوارئ والتسجيل في المستشفى، حيث تم اعتقال فتى غير معروف الهوية واحتجاز أحد العاملين لفترة من الوقت.
وتشير التقارير إلى أن هذا الاقتحام يأتي مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الرابع والثمانين، مما أدى إلى سقوط 36 شهيدًا وإصابة العشرات واعتقال العديد.
إغلاق بلدة الظاهرية
في سياق متصل، زادت القوات الإسرائيلية من إجراءات الإغلاق في بلدة الظاهرية، حيث تم إغلاق كافة الطرق المؤدية إليها، وفقاً لمصادر محلية.
وأفادت وكالة “وفا” بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في بلدة الظاهرية تحت مبرر البحث عن منفذ لعملية دهس قرب مستوطنة “عتنيئيل” المقامة على أراضي قرية كرمة جنوب الخليل.
إصابة مجندة
كما أفادت الإذاعة الإسرائيلية بإصابة مجندة نتيجة عملية الدهس التي نفذها فلسطيني في منطقة الظاهرية قبل فراره من المكان، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
وعلقت حركة “حماس” على الأحداث، مشددةً على أن عملية الدهس تعكس استمرار المقاومة رغم الجانب العدواني للاحتلال، مشيرةً إلى أنها تأتي كاستجابة طبيعية للجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، خاصة في شمالها، بالإضافة إلى محاولات السيطرة على المقدسات الإسلامية.
دعوة للصمود
وأكدت الحركة على ضرورة الصمود والثبات في وجه الاحتلال، ودعت الجماهير في الضفة الغربية إلى تعزيز المواجهة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه، مشددةً على أن الضفة الغربية وأرض فلسطين ستظل وفية لشهدائها وأسرها، وستستمر عمليات المقاومة حتى تحقيق التحرر الكامل.
