أعلنت وزارة الصحة في غزة، التابعة لحركة حماس، يوم الجمعة، عن مقتل 896 شخصاً في القطاع منذ استئناف إسرائيل غاراتها الجوية الواسعة منذ 18 مارس. وتشير التقارير إلى أن العدد يتضمن 41 قتيلًا سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
الإجراءات الإسرائيلية
وفي بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وُصفت الاجراءات الإسرائيلية في غزة، والتي تتضمن غارات على المناطق المأهولة بالسكان حيث كان هناك العديد من الضحايا المدنيين، بأنها “تحمل سمات” جرائم وحشية.
وأشار المتحدث باسم المكتب، ينس لايركه، من جنيف، إلى أنه “يوجد استهتار صارخ بحياة البشر وكرامتهم”. وأضاف: “الأعمال الحربية الجارية تشير بوضوح إلى وقوع جرائم بشعة، حيث يتسبب ذلك يومياً بمقتل أطفال وعمال إغاثة، بالإضافة إلى نزوح العديد من السكان قسراً دون أي فرصة لتأمين حياتهم”.
ردود الفعل المتبادلة
كما نوه لايركه إلى استئناف الفصائل الفلسطينية في غزة إطلاق الصواريخ في ظل هذه الظروف المتزايدة تعقيداً.
في الجهة الأخرى، تنفي إسرائيل انتهاكها للقانون الإنساني في غزة، وتعتبر أن حركة حماس هي المسؤولة عن الأذى الذي يلحق بالمدنيين، حيث تتواجد عناصرها وسط السكان. في الوقت نفسه، أكد المسؤولون الإسرائيليون أن الحركة تنفي هذا الادعاء.
اتهامات جرائم الحرب
وعلى صعيدٍ آخر، وجهت المحكمة الجنائية الدولية تهماً لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بالإضافة إلى قادة من حركة حماس، بارتكاب جرائم حرب. وتٌنكر إسرائيل تلك الاتهامات تماماً.
