احتجزت السلطات الفرنسية أربعة أشخاص في إطار تحقيق حول حادث طعن مميت في شرق البلاد، يجري ربطه بالتطرف الإسلامي، وفق ما أعلن عنه مكتب الادعاء الفرنسي لمكافحة الإرهاب يوم الأحد.
تفاصيل الحادث
وقعت الواقعة في مدينة ميلوز، بالقرب من الحدود مع ألمانيا، حيث قُتل شخص برتغالي خلال الهجوم الذي شهدته المنطقة يوم السبت. وأشار مكتب الادعاء إلى أن سبعة من رجال الشرطة أصيبوا في الحادث، من بينهم مسؤول مراقبة موقف للسيارات الذي تعرض لإصابات خطيرة.
المشتبه بهم في الاعتداء
من بين الأفراد المحتجزين، يُعتقد أن المعتدي هو جزائري يُدعى إبراهيم ويبلغ من العمر 37 عاماً. وقد وصف وزير الداخلية المشتبه به بأنه يملك ميولا نحو التطرف الإسلامي ويعاني من انفصام في الشخصية. وأكد مكتب الادعاء أيضاً اعتقال اثنين من أفراد أسرة المشتبه به وثالث لم يتم الكشف عن هويته.
ردود الفعل الرسمية
في رد فعل على الحادث، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الحكومة تتبنى «عزماً كاملاً» لمواجهة هذا الهجوم، مع الإشارة إلى أنه ينتمي إلى «الإرهاب الإسلامي». كما صرح وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، للصحافيين، أن المشتبه به دخل فرنسا في عام 2014 بشكل غير قانوني، وتم اعتقاله سابقاً بتهمة تمجيد الإرهاب في أعقاب هجوم حركة “حماس” على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
