أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن مجلس الوزراء الأمني المصغر سيعقد اجتماعًا يوم الثلاثاء المقبل. الهدف من الاجتماع هو مناقشة الخطوات التالية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى مسألة إطلاق سراح المحتجزين.
تسليم المحتجزين
في سياق متصل، قامت حركة “حماس” أمس السبت بتسليم ثلاثة محتجزين لإسرائيل، وذلك في منطقة دير البلح بوسط قطاع غزة. يأتي هذا الإجراء ضمن الدفعة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في 19 يناير الماضي. ومن المقرر استمرارية المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يومًا، يتخللها مفاوضات للانتقال إلى المرحلة الثانية.
رد فعل الجيش الإسرائيلي
في تطور آخر، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الجيش سيقوم بالرد بقوة على أي تهديدات قد تصدر من غزة. وذكر كاتس: “الجيش سيُطلق النار على أي شخص يدخل المنطقة العازلة”.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار تم تطبيقه بعد مرور أكثر من 15 شهرًا على بداية الحرب المدمرة. ويلزم هذا الاتفاق بالإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال.
تفاصيل الاتفاق
ينقسم اتفاق الهدنة إلى ثلاث مراحل. تتضمن المرحلة الأولى، التي تمتد على مدى ستة أسابيع، إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة، مقابل 1900 معتقل فلسطيني لدى الاحتلال الإسرائيلي.
