تتزايد الجهود الدبلوماسية قبيل اجتماع الحكومة الإسرائيلية الذي يُتوقع أن يناقش خطة لتعزيز السيطرة على قطاع غزة، حيث تتواصل الاتصالات بين الوسطاء لإبرام اتفاق مرحلي يمهد الطريق لمفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار.
جهود الوساطة
يهدف الوسطاء للوصول إلى اتفاق قبل عيد الفطر، الذي يحل في بداية الأسبوع المقبل، في محاولة لتفعيل “هدنة العيد” التي يأمل الجميع في تحقيقها.
ووفقاً لمصادر قيادية من حركة “حماس”، أكدت الحركة استعدادها للإفراج عن عدد من المختطفين، سواء كان خمسة أو أكثر أو أقل، بشرط وجود ضمانات لوقف إطلاق النار قبل الشروع في مناقشة باقي التفاصيل.
مداولات المجلس الوزاري
من جهة أخرى، تعقد الحكومة الإسرائيلية مداولات مغلقة خلال ليلة السبت – الأحد، لتحديد خطواتها المقبلة، بما في ذلك إرسال وفد للتفاوض مع “حماس”. كما سيتم مناقشة خطة للاستيلاء على أراضٍ في غزة لاستخدامها كطرف في مفاوضات الإفراج عن الأسرى.
جاءت هذه التطورات في حين لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بخيارات تتضمن فرض حكم عسكري على غزة وتهجير سكانها، مما يثير المزيد من المخاوف بشأن التصعيد في المنطقة.