الأحد 23 مارس 2025
spot_img

اجتماعات تاريخية بين واشنطن وموسكو في الدرعية السعودية

استضاف قصر الدرعية الملكي، الذي أُسس قبل حوالي 25 عامًا، اجتماعات مثيرة بين وفدي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، حيث اجتمع كلاً من وزير الخارجية السعودي ومستشار الأمن الوطني لجمع رؤى الطرفين حول العديد من القضايا العالمية.

اجتماعات رفيعة المستوى

يعتبر قصر الدرعية، والذي أنشأه الملك الراحل فهد بن عبد العزيز شمال غربي الرياض، مركزًا هامًا لاستضافة القمم الخليجية والاجتماعات رفيعة المستوى على مدار السنوات الماضية، مما يعكس المكانة المتنامية للمملكة في الساحة الدولية.

تهدف الرياض من خلال استضافتها للاجتماعات التي بدأت يوم الثلاثاء، إلى تعزيز العلاقات بين القوى العظمى، مما قد يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار على الساحة العالمية. ويُنظر إلى هذا اللقاء كفرصة تساهم في تبادل وجهات النظر المتباينة بين واشنطن وموسكو.

مرافق القصر

افتتح قصر الدرعية في 27 نوفمبر 1999 ويشتمل على مقرات ضيافة ملكية، مجلس استقبال، قاعة مؤتمرات، بالإضافة إلى مكاتب إدارية وقاعات ضخمة، إلى جانب متاحف تسلط الضوء على تاريخ الدرعية كعاصمة للدولة السعودية الأولى.

من المتوقع أن تسهم هذه الاجتماعات في رسم ملامح القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما قد يفضي إلى تسوية العديد من القضايا العالقة بين الجانبين.

آراء المسؤولين

في سياق الاجتماعات، وصف كيريل دميترييف، رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي، الرئيس الأمريكي بأنه “حلّال للمشكلات”، مؤكدًا قدرة ترمب وفريقه على التعامل مع التحديات بشكل سريع وفعال.

تعتبر الدرعية رمزًا تاريخيًا مهمًا في المملكة العربية السعودية، حيث كانت عاصمتها وأحد النقاط المفصلية في تاريخ الجزيرة العربية.

القمة الخليجية الأولى

شهد قصر الدرعية أول قمة خليجية خلال الدورة الـ20 لمجلس التعاون الخليجي، التي تشرفت برئاسة الملك فهد بن عبد العزيز، والتي عُقدت بين 27 و29 نوفمبر 1999.

تشكيل الوفود

يشمل الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، مستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص لترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. بينما يمثل الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف والمستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف.

اقرأ أيضا

اخترنا لك