الثلاثاء 11 فبراير 2025
spot_img

اجتماعات الرياض تبحث دعم سوريا بعد سقوط الأسد

بدأت في العاصمة السعودية الرياض اجتماعات رفيعة المستوى حول مستقبل سوريا، بمشاركة واسعة من الدول العربية والدولية، بهدف بحث الوضع الحالي وسبل دعم البلاد إنسانياً وسياسياً بعد سقوط نظام بشار الأسد قبل شهر.

ترأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بحضور أمين عام جامعة الدول العربية وأمين عام مجلس التعاون الخليجي. وشارك في اللقاء وزراء خارجية كل من مصر وسوريا وقطر والإمارات والأردن وسلطنة عمان ولبنان والبحرين.

بعد انتهاء الاجتماع العربي، سيلتحق وزراء خارجية من دول غربية بالاجتماع، بالإضافة إلى المبعوث الأممي إلى سوريا ومفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن، لتعزيز الحوار حول القضايا المطروحة.

تركيز على الإجراءات الدولية

أعلنت المملكة المتحدة أن الاجتماعات ستثري النقاش حول الخطوات المقبلة التي يمكن للمجتمع الدولي اتخاذها لدعم السلطات السورية المؤقتة، بما في ذلك آليات لمحاسبة نظام الأسد عن جرائم الحرب التي ارتكبها.

وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي التزام بلاده الكامل بدعم الشعب السوري وضرورة تحقيق انتقال سياسي يقوده السوريون، يساهم في تشكيل حكومة شاملة وغير طائفية تمثل جميع مكونات المجتمع.

وأشار لامي في بيان إلى أهمية التعاون بشأن الحكم الرشيد، وتسهيل المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مواجهة التهديدات الأمنية مثل تنظيم داعش، وتعزيز الأمان في المنطقة.

التعاون مع الشركاء الدوليين

أضاف الوزير البريطاني: “يجب أن يتحد المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري في سعيه نحو مستقبل ديمقراطي وبلاد حديثة ومتنوعة”، مشيراً إلى أهمية حماية المدنيين وضمان الوصول إلى المساعدات.

وفي سياق زيارته للسعودية، سيلتقي الوزير لامي مع الأمير فيصل بن فرحان وعدد من وزراء الخارجية العرب والأوروبيين، حيث تسلط اللقاءات الضوء على دعم المجتمع الدولي لأهداف الشعب السوري.

اقرأ أيضا

اخترنا لك