الإثنين 4 أغسطس 2025
spot_img

اتهامات لسفير أميركا بتركيا بإعطاء الأولوية لـ”مصالح إسلامية”

spot_img

تزايدت التكهنات حول مستقبل السفير الأميركي لدى تركيا، مع تداول أنباء عن احتمال تهميش دوره في ملفي سوريا ولبنان، وسط تصاعد الانتقادات من شخصيات مقربة من الرئيس دونالد ترامب.

انتقادات حادة

وجهت الإعلامية والناشطة الجمهورية لورا لومر، المحسوبة على اليمين والمقربة من ترامب، انتقادات حادة للسفير توم برَّاك، مطالبة بإقالته من منصبه في سوريا، وامتدت التكهنات لتشمل دوره في لبنان.

إلا أن وزارة الخارجية الأميركية نفت وجود أي خطط لإبعاد برَّاك عن ملف لبنان، دون التعليق على مسؤوليته عن الملف السوري.

اتهامات وتساؤلات

لومر، وفي تغريدة مطولة عبر منصة “إكس”، اتهمت برَّاك بإعطاء الأولوية لما وصفته بـ”المصالح الخارجية الإسلامية” على القيم الأميركية، وتمكين “العنف الجهادي”، ما يقوض مصداقية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

تأثير لومر

على الرغم من التقليل من شأن تأثير لورا لومر في عملية صنع القرار، فإن قائمة المسؤولين الذين أثاروا غضبها في إدارة ترامب آخذة في الازدياد، وكثير منهم أقيلوا لاحقًا.

مؤهلات غير كافية

وصفت لومر تعيين برَّاك بـ”الكارثي”، مؤكدة أنه يفتقر إلى المؤهلات الدبلوماسية والأمنية اللازمة، وأنه غير مؤهل لتنفيذ السياسات الأميركية في منطقة مضطربة مثل سوريا.

تحقيقات سابقة

أشارت لومر إلى أن برَّاك واجه مساءلة واتهامًا من قبل وزارة العدل في 2021 بسبب روابطه المالية والسياسية الخارجية، معتبرة أن تبرئته كشفت أساليبه.

تضارب المصالح

تساءلت لومر عما إذا كانت أعمال برَّاك المالية لا تتعارض مع تنفيذ سياسات بلاده، مشيرة إلى أن فترة عمله سفيراً لدى تركيا أثارت غضباً بسبب مواءمته السياسة الأميركية مع المصالح التركية.

دعم الإسلاميين

اتهمت لومر برَّاك بحماية وكلاء إسلاميين مثل “جماعة الإخوان المسلمين”، معتبرة أن هذه الأفعال “تخوِّن حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل، وتقوض جهود مكافحة التوسع الجهادي”.

دعوات للإقالة

شددت لومر على ضرورة إقالة توم برَّاك فوراً من منصبه الدبلوماسي، مطالبة بالتحقيق في الانتهاكات المحتملة لقانون تسجيل العملاء الأجانب، وعرقلة سير العدالة، والدعم المادي للإرهاب.

مستقبل غامض

لا توجد توقعات محددة حول تداعيات هذه التعليقات على مستقبل برَّاك، إلا أن دوره في الملف اللبناني قد ينتهي مع تسلُّم السفير الأميركي الجديد مايكل عيسى مهامه، بعد مصادقة مجلس الشيوخ عليه.

تغييرات محتملة

نظرًا لقرب السفير عيسى من الرئيس ترامب، قد تنتفي الحاجة إلى تعيين مبعوث خاص إلى لبنان، حيث سيقوم السفير بهذه المهمة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك