اتفقت مصر وجيبوتي على أهمية تعزيز التعاون المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب والحفاظ على سير الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.
لقاء السيسي ووزير الخارجية الجيبوتي
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية الجيبوتي، في لقاء رسمي يوم الأحد، حيث تم بحث الأوضاع الراهنة في البحر الأحمر والقرن الإفريقي، بالإضافة إلى دعم مصر للصومال.
جهود استعادة الأمن
ووفقًا لبيان صادر عن الرئاسة المصرية، أوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة السفير محمد الشناوي، أن النقاشات شملت جهود تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي وتطورات الأوضاع في الصومال. وأكد السيسي على استمرار الجهود المصرية لضمان وحدة الصومال واستقراره وسلامة أراضيه.
تعزيز العلاقات الثنائية
نقل الوزير الجيبوتي تحيات وتقدير رئيس بلاده إسماعيل عمر جيله، معربًا عن حرصه على تعزيز العلاقات مع مصر. من جهته، أعرب السيسي عن تقديره لهذا الحرص، مؤكدًا عمق العلاقات الثنائية وأهمية تعزيزها.
التعاون في مجالات متعددة
تطرق اللقاء أيضًا إلى سُبل تعزيز التعاون بين مصر وجيبوتي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مع التأكيد على أهمية استكشاف آفاق أوسع لتحقيق المصالح المشتركة وتلبية تطلعات الشعبين الشقيقين.
رفض التواجد غير المشاطئ
في هذا السياق، أكدت القاهرة مرارًا على معارضتها لتواجد أي دول غير مشاطئة في البحر الأحمر. يأتي هذا في ظل المحاولات الإثيوبية للوصول إلى البحر، بالإضافة إلى ضرورة استعادة الأمن وحرية الملاحة في جنوب البحر الأحمر في ظل الهجمات الحوثية على السفن العابرة.
تصريحات وزير الخارجية المصري
وفي سياق متصل، كان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد أشار الشهر الماضي إلى أن هجمات السفن في البحر الأحمر لم تعد مقبولة بعد وقف النزاع في قطاع غزة. وأوضح أن مصر تكبدت ثمنًا باهظًا جراء هذه الهجمات.
تحذيرات عبد العاطي
كما أكد عبد العاطي أنه “ليس هناك أي مبرر لأي طرف للحديث عن معاناة الشعب الفلسطيني أو استغلال هذه القضية سياسيًا لخدمة أجندة أخرى”.
