أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك جدلاً واسعًا بتغييره اسم حسابه على منصة “إكس” إلى “كيكيوس ماكسيموس Kekius Maximus”، والذي يُعزى إلى مجموعة من الرموز تشمل اليمين المتطرف، وعُملة الميم الرقمية، وكذلك شخصية من فيلم “غلادييتور”.
تغيير الصورة الرمزية
بدوره، غير ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي “تيسلا” و”سبايس إكس”، الصورة الرمزية الخاصة به أمس الثلاثاء، ليعلن عن استخدام شخصية “بيبيه ذي فروغ Pepe the Frog”، والتي كانت مرتبطة سابقاً باليمين المتطرف وتعتبرها رابطة مكافحة التشهير “علامة كراهية” خلال فترة ولاية الرئيس السابق دونالد ترمب.
ولم يقدم ماسك، الذي يُعدّ أحد أبرز مستشاري ترمب، أي تفسير حول هذه التغييرات التي أثارت اهتمام المستخدمين عبر الإنترنت، رغم أنه مشهور بعدم تقديم تفسيرات حول تصرفاته على منصات التواصل الاجتماعي.
رموز جديدة ومؤشرات
يمكن أن تكون التسمية الجديدة إشارة إلى شخصية الجنرال الروماني مكسيموس ديسيموس ميريديوس، التي أداها الممثل راسل كرو في فيلم “غلادييتور” الصادر في عام 2000. بينما يُستخدم مصطلح “كيك” بين اليمين المتطرف والمستخدمين الإلكترونيين بطريقة مماثلة لتعبير “لول lol” الذي يعني “الضحك بصوت عال”.
قبل تغيير اسمه، نشر ماسك تغريدة على “إكس” ذكر فيها: “سيصل كيكيوس ماكسيموس قريبًا إلى المستوى 80 في PoE”، مما يُحتمل أن يكون إشارة إلى لعبة الفيديو الشهيرة “باث أوف إكزايل”.
ارتفاع سعر العملة الرقمية
بعد هذا التغيير، شهدت العملة الميمية “كيكيوس ماكسيموس” ارتفاعًا هائلًا في قيمتها، بنسبة تقارب 1400% بعد ظهر الثلاثاء، بحسب معلومات موقع “كوين غيكو CoinGecko”. هذا التحول السريع أثار تساؤلات لدى المستخدمين حول ما إذا كان تغيير الاسم مزحة أم يحمل رسالة ضمنية تدعم العملات المشفرة.
مع ترمب، يُنتظر أن يلعب ماسك دورًا بارزًا، حيث عينه على رأس لجنة “الكفاءة الحكومية”، وهي هيئة تهدف إلى تقليص الميزانيات الفيدرالية.