أشارت تقارير صحفية فنلندية إلى إغلاق حوالي 50 قسماً من مرافق الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى تقليص نحو ألف سرير في المستشفيات، في خطوة تأتي ضمن خطة تقشفية أُعلنت مؤخراً.
خطة تقشفية مثيرة للجدل
تُواجه الخطة التقشفية انتقادات قوية بسبب تأثيرها المتوقع على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وتظهر التقارير أن التغيرات في القطاع الصحي أدت إلى تراجع ملحوظ في فعالية الرعاية الصحية.
وفقًا لتقرير صادر عن هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني الفنلندي Yle، وصل متوسط وقت الانتظار للحصول على الرعاية الصحية إلى حوالي 11 ساعة، فيما اضطر بعض المرضى إلى الانتظار في أقسام الطوارئ لمدة تصل إلى أربعة أيام قبل تلقي العلاج.
تخفيضات وضرائب جديدة
تأتي هذه الإجراءات ضمن خطة تقشف أقرها مجلس الوزراء الفنلندي، والتي تتضمن خفضًا إضافيًا في الميزانية يصل إلى مليار يورو. كما تم تحقيق وفورات بقيمة 9 مليارات يورو على مدار العامين الماضيين، مما أدى إلى تقليص المخصصات المالية لدعم الإسكان والشركات.
كجزء من هذه الخطة، قامت الحكومة الفنلندية برفع معدل ضريبة القيمة المضافة من 24% إلى 25.5%، مما يجعلها ثاني أعلى نسبة في أوروبا بعد هنغاريا، مع تقليص الإنفاق على البرامج الاجتماعية.


