أقدم مسلحون محليون، صباح اليوم الجمعة، على إعدام مختار حي دُمّر في دمشق بتهمة ارتباطه بالسلطات السابقة خلال حكم بشار الأسد، وذلك وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إعدام مختار دُمّر
المرصد أوضح أن الضحية، مازن كنينة، كان يُعتبر من أبرز الشخصيات المعروفة بولائها للنظام السابق في المنطقة. وقد تعرض للإعدام على يد عناصر محلية تتبع إدارة العمليات العسكرية التي تولت السلطة في سوريا في 8 ديسمبر.
الربط بالنظام السابق
تأتي هذه الحادثة في الوقت الذي تُظهر فيه الخلافات المستمرة بين المجموعات المحلية والنظام، حيث يُعتبر كنينة رمزًا لعهد بشار الأسد. وقد زادت عمليات الانتقام والتصفية في الفترة الأخيرة بين الأطراف المختلفة في سوريا.
إن إعدام شخصية بارزة مثل كنينة يعكس حالة التوتر والاحتقان السائدة في المنطقة، ويشير إلى محاولات القوى المحلية لتأكيد نفوذها في الأحياء التي كانت تحت سيطرة النظام سابقًا.
