أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، وذلك في إطار اتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه ضمن صفقة وقف إطلاق النار، حيث تم الإفراج عن 183 فلسطينياً مقابل 3 أسرى إسرائيليين.
تفاصيل الإفراج
كما شملت قائمة الأسرى المفرج عنهم 18 أسيراً محكومين بالمؤبد و54 أسيراً من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 111 أسيراً من سكان قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر.
مواطن مصري بين المفرجين
تضمنت عملية التبادل أيضاً الإفراج عن مواطن مصري يدعى فاروق بركات، وفقاً لما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية. تم حكم بركات بالسجن 18 عاماً لمشاركته في تفجير انتحاري وقع عام 2007 في مدينة إيلات، وأسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين.
تفاصيل التفجير
في ذات السياق، أعلنت كل من سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب الأقصى، الجناح المسلح لحركة فتح، عن مسؤوليتهم المشتركة عن العملية الفدائية التي شارك فيها بركات. الحادث وقع في مركز تجاري بمدينة إيلات، وأسفر أيضاً عن إصابة سبعة آخرين بجروح.
الجيش الإسرائيلي والأسير الأمريكي
كما سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم اثنين من الأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم منذ 7 أكتوبر 2023، إلى الهلال الأحمر في ميناء غزة، بما في ذلك الأسير الأمريكي كيث شمونسل سيجال، ضمن نفس الدفعة.
ردود الأفعال في إسرائيل
أظهرت مشاهد تسليم الأسرى أعداداً كبيرة من عناصر كتائب القسام، مما أثار انتقادات حادة من وسائل الإعلام العبرية تجاه الحكومة الإسرائيلية وقيادات الجيش. تساءلت القناة 13 الإسرائيلية: “من أين جاء كل هؤلاء؟ ماذا فعل الجيش الإسرائيلي طوال 14 شهراً في غزة؟”
الفترة الزمنية
هذه الشكوك تُشير إلى فترة الحرب التي خاضها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023، حيث تسلط الضوء على القضايا المعقدة المرتبطة بالصراع في المنطقة.