دعا اللواء (احتياط) يعقوب عميدرور، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقًا، إلى تعزيز قدرات الاستخبارات الإسرائيلية لمواجهة تهديدات محتملة من مصر، مشيرًا إلى ضرورة التحضير الذهني وتحسين الآليات الاستخباراتية.
دعوات لتحسين الاستخبارات
خلال حديثه للإعلامي شارون جال على إذاعة 94 FM الإسرائيلية، أكد عميدرور أن “الاستخبارات ضد مصر بحاجة إلى تحسين جذري”، مشددًا على أهمية الهدوء وعدم التأجيل في الاستعدادات.
كما أوضح أن “الجيش المصري يحرك قوات ضخمة على الحدود مع إسرائيل منذ فترة طويلة”، مما يستدعي تحسين القدرات الاستخباراتية بشكل كبير.
تقييم القوة العسكرية المصرية
العميد السابق عميدرور، الذي يعمل كباحث استراتيجي في تل أبيب، أشاد بقدرات الجيش المصري، معتبرًا أنه “الجيش الأكبر في الشرق الأوسط”، ورغم بعض جوانب حداثته، إلا أنه يرى أن هناك نقاط ضعف مقارنة بقدرات إسرائيل.
في سياق متصل، أبدت وسائل الإعلام الإسرائيلية اهتمامًا بتصريحات النائب المصري مصطفى بكري، الذي حذر من “الويل لإسرائيل إذا تجرأت على الإضرار بسد أسوان أو أمن مصر، إذ أن الجيش المصري قادر على احتلال تل أبيب في يوم واحد”.
تحذيرات من مواجهة وشيكة
أشار بكري إلى تقارير في إسرائيل تتحدث عن استعدادات لضرب السد العالي بأسوان، وهو ما قد يؤدي إلى “مقتل الملايين في مصر ودمار كبير”. وأوضح أن بعض الصحف الإسرائيلية زعمت أن “المواجهة مع مصر وشيكة”، متعهدًا بأن “مصر دائمًا في حالة استعداد”.
بالأمس، زار وفد عسكري إسرائيلي القاهرة، حيث بحث الترتيبات الأمنية على الحدود المصرية-الإسرائيلية، وأكد تقرير لموقع kikar الإخباري أن اللقاء تناول اتفاقية كامب ديفيد التي تنظم الحدود بين البلدين. كما تناقش الطرفان حول الحشود العسكرية المصرية في المناطق القريبة من الحدود.