أصابت صواريخ إسرائيلية، اليوم، مبنى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في قطاع غزة، مما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ والاستقبال وإلحاق أضرار بمبانٍ أخرى.
إجراءات الإخلاء
قام مسؤولو الصحة في المستشفى بإخلاء المبنى من المرضى بعد تلقي أحدهم اتصالًا من شخص ادعى أنه من جهاز الأمن الإسرائيلي قبل وقوع الهجوم بفترة قصيرة.
وأفادت خدمة الطوارئ بعدم ورود أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين نتيجة الهجوم، بينما لم تصدر السلطات الإسرائيلية أي تعليق حول الحادث، وفقًا لوكالة «رويترز» للأنباء.
الوضع الإنساني المتدهور
وصف المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، الوضع بأنه “كارثي ولا يمكن وصفه”، مشيرًا إلى أن الجرحى والمرضى يتواجدون في الشوارع جراء استمرار القصف والغارات.
ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لعشرات العائلات النازحة التي غادرت المنطقة، فيما حاول البعض سحب ذويهم المرضى على أسرة المستشفى.
تنديد بالهجوم
نددت حركة «حماس» بالهجوم عبر بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لها، معتبرةً إياه “جريمة جديدة مروعة”.
وأكدت الحركة أن الاحتلال أعاد تدمير 34 مستشفى ودمجها ضمن خطة ممنهجة لاستهداف القطاع الصحي في غزة، مؤكدةً أن هذا الهجوم يعد انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية.
أحداث سابقة
في أكتوبر 2023، شهد المستشفى المعمداني هجومًا مماثلاً أودى بحياة مئات الأشخاص. وقد ألقى مسؤولون فلسطينيون باللوم على غارة جوية إسرائيلية في الانفجار، بينما أفادت إسرائيل بأن الحادث ناتج عن صاروخ أطلقته حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية بالخطأ، وهو ما نفته الحركة.