أعلن البنتاغون عن موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع محتملة لمصر تشمل منظومة صواريخ “NASAMS” المتقدمة للدفاع الجوي، بقيمة تصل إلى 4.67 مليار دولار.
تفاصيل الصفقة
قال اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ المصري ومساعد وزير الداخلية الأسبق، إن هذه الصفقة تعكس سعي الولايات المتحدة لتحقيق مصالحها الخاصة، حتى في ظل الضغوط التي تمارسها إسرائيل لعدم إتمام صفقات مشابهة.
وأضاف المقرحي في تصريحاته لـRT، أن مصر اتجهت منذ عام 2013 إلى تنويع مصادر تسليحها من خلال إبرام اتفاقات مع دول مثل فرنسا وألمانيا وروسيا والصين، مشيرًا إلى أن توقيت الصفقة يتزامن مع تحولات إقليمية حساسة وضغوط مستمرة من الجانب الإسرائيلي بشأن التعاون العسكري بين واشنطن والقاهرة.
موقف إسرائيل
وأكد المقرحي أن الولايات المتحدة إذا لم تستمر في التعامل مع مصر، فهناك دول أخرى تتطلع لإجراء صفقات عسكرية مع القاهرة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تخشى من أن التطور في منظومات الدفاع الجوي المصرية قد يحد من تفوقها العسكري في المنطقة.
وأوضح أن هذه الصفقة تعتبر دليلاً على أن واشنطن لا تزال تنظر إلى مصر كشريك استراتيجي محوري، خصوصًا مع تفاقم المنافسة الدولية على النفوذ في الشرق الأوسط.
المواصفات التقنية
أعلن البنتاغون عن تفاصيل الصفقة التي تشمل توريد منظومة “NASAMS”، إلى جانب الدعم اللوجستي وبرامج التدريب والصيانة لتعزيز قدرات الدفاع المصرية تجاه التهديدات الجوية المتطورة.
تعد منظومة NASAMS (National Advanced Surface-to-Air Missile System) واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تقدمًا في العالم، وقد تم تطويرها من قبل شركتي آر.تي.إكس كورب الأمريكية وKongsberg Defence & Aerospace النرويجية.