في خطوة استباقية، يعزز الجيش الإسرائيلي دفاعاته على حدود قطاع غزة بإنشاء موقع عسكري جديد أُطلق عليه اسم “إسرائيلا”، وذلك بهدف التصدي لأي هجمات محتملة قد تشنها حركة “حماس”. يهدف هذا التحصين الجديد إلى تعزيز الأمن ومنع تكرار أحداث السابع من أكتوبر.
موقع استراتيجي
يُعد “إسرائيلا” خط دفاع أمامي إضافي يهدف إلى حماية المناطق السكنية الإسرائيلية من أي تهديدات محتملة. يتمتع الموقع بموقع استراتيجي يشرف على مناطق حيوية مثل بيت حانون، بيت لاهيا، جباليا، ومدينة غزة، مما يمنح القوات الإسرائيلية ميزة مراقبة وتحكم في المنطقة.
أسابيع من البناء المكثف
استغرق بناء الموقع الجديد عدة أسابيع، وشملت جهودًا مكثفة من “الكتيبة 969”. تأتي هذه الخطوة بعد أشهر من العمليات العسكرية التي استهدفت عناصر “حماس” في المنطقة، وتهدف إلى تثبيت الاستقرار ومنع عودة التنظيم.
دعم سياسي مستقبلي
أعرب قائد “الكتيبة 969” عن أمله في الحصول على دعم سياسي مستمر للحفاظ على الموقع وتعزيز قدراته الدفاعية في المستقبل. يعكس هذا التصريح التحديات المستمرة في المنطقة وأهمية الاستعداد لأي تطورات محتملة.
وقف إطلاق النار المحتمل
على الرغم من الجهود المبذولة لتعزيز الدفاعات، يعي الجنود في الموقع الجديد أن هناك احتمالية لإعلان وقف إطلاق نار جديد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحركة “حماس” في أي لحظة، بما في ذلك انسحابات غير متوقعة للجيش الإسرائيلي.
تدمير أنفاق حماس
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي في مارس الماضي عن تدمير 85% من أنفاق “حماس” الاستراتيجية في خان يونس بعد ثلاثة أشهر من القتال. شملت هذه الأنفاق مصانع أسلحة، مقرات قيادة، ومراكز استخبارات واتصالات.
أنفاق أصغر للمناورة
أفادت مصادر عسكرية بأن معظم الأنفاق التي يتم العثور عليها وتدميرها حاليًا في بيت حانون وبيت لاهيا هي أنفاق أصغر تُستخدم لأغراض المناورة. يظهر هذا التحول في طبيعة الأنفاق استراتيجية جديدة تتبعها “حماس” في عملياتها.
