الأحد 22 يونيو 2025
spot_img

إحباط هجوم لميليشيا حركة الشباب في شبيلي الوسطى

القوات الصومالية تحبط هجوماً لميليشيا حركة الشباب في شبيلي الوسطى

تفاصيل الهجوم

أفادت مصادر عسكرية صومالية بإحباط هجوم شنته ميليشيا “حركة الشباب” فجر الخميس على مواقع عسكرية في محافظة شبيلي الوسطى، وسط البلاد.

وبحسب “وكالة الأنباء الصومالية (صونا)”، فقد تمكنت القوات المسلحة الوطنية من التصدي لهجوم الميليشيات، التي تُعتبر من جماعات “الخوارج”، على مواقع الجيش في ضواحي مدينة بلعد.

خسائر فادحة في صفوف المهاجمين

في ساعات الفجر، هاجمت الميليشيات المواقع العسكرية، إلا أن القوات تصدت للهجوم بشكل فعال وألحقت خسائر كبيرة بمقاتلي الجماعة الإرهابية.

وأكدت المصادر العسكرية مقتل عدد من مقاتلي الميليشيات خلال الاشتباكات، حيث لا تزال جثثهم متناثرة في المزارع المحيطة بالمدينة، فيما عززت القوات من تواجدها في المناطق المستهدفة لضمان الأمن ومنع أي محاولات تسلل جديدة.

عمليات تمشيط مستمرة

أفاد ضباط من الجيش بأن عمليات تمشيط المنطقة لا تزال جارية، مع استمرار إحصاء أعداد القتلى في صفوف الميليشيات.

تستخدم الصومال مصطلح “ميليشيا الخوارج” للإشارة إلى “حركة الشباب”، التي تنفذ هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية وتطبيق الشريعة بطريقة صارمة.

الوضع الأمني في منطقة بالي ديدين

قبل الهجوم، رصد مراسلو “رويترز” وجود قوات الأمن التابعة لولاية بونتلاند في قرية بالي ديدين، التي كانت تحت سيطرة تنظيم “داعش” على مدار عشر سنوات.

القرية تقع في منطقة جبال غوليس الشمالية، وهي معقل لتنظيم “داعش” في الصومال، وكانت هدفًا للضربات الأميركية. أفاد السكان بأن قوات الأمن قد سيطرت على مناطق إضافية.

آثار العنف على المدنيين

أفاد العديد من سكان القرية، الذين فروا من شدة المتشددين، بأنهم عانوا من الخوف والتهديد، مما دفع العديد منهم إلى النزوح إلى القرى المجاورة ومدينة بوصاصو الساحلية.

وقالت إحدى السكان، التي عادت إلى القرية: “كنا نشعر بالخوف. تعرضنا للتهديد. ورغم كوننا أمهات، فقد بقينا داخل بيوتنا. دفع الخوف الناس إلى الفرار.”

تنظيم داعش في الصومال

يُقدّر عدد مسلحي تنظيم “داعش” في الصومال ما بين 700 و1500 عنصر، في حين أن عدد أعضاء “حركة الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” أكبر بكثير، حيث تسيطر الحركة على مناطق واسعة من جنوب ووسط الصومال.

ورغم العدد الأقل، فإن فرع تنظيم “داعش” في الصومال أصبح له دور متنامٍ في الساحة العالمية للتنظيمات المتشددة خلال السنوات الأخيرة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك