الأحد 3 أغسطس 2025
spot_img

أوباما يرد على اتهامات ترمب بـ”الخيانة”: هراء وسخافة

spot_img

في رد نادر، وصف المتحدث باسم الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، باتريك رودنبوش، اتهامات الرئيس دونالد ترامب له بـ”الخيانة” بشأن “فضيحة روسيا” بأنها “ادعاءات غريبة سخيفة ومحاولة واهية لصرف الانتباه”.

منشأ الاتهامات

تعود جذور هذه الاتهامات إلى تقرير أصدرته مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، تتهم فيه أوباما وكبار مسؤوليه بـ”مؤامرة خيانة” في التحقيق المتعلق بتدخل روسيا في انتخابات 2016.

يذكر أن روسيا نفت مراراً تدخلها في الانتخابات، بينما أصرّ ترامب على أن التقييمات المتعلقة بالتدخل ما هي إلا “خدعة”.

تحقيقات ومزاعم

أحالت غابارد مسؤولين في إدارة أوباما، بمن فيهم مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق، جيمس كومي، إلى وزارة العدل للمقاضاة على خلفية مزاعم “تلفيقهم” معلومات استخباراتية لإثبات فكرة تدخل روسيا في انتخابات 2016.

الهدف من ذلك، بحسب المزاعم، مساعدة ترامب على هزيمة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

تصعيد اللهجة

تواصلت التصريحات الحادة ضد أوباما بظهور غابارد في برنامج على قناة “فوكس نيوز”، حيث اتهمت الرئيس الأسبق بتدبير “انقلاب استمر لسنوات” لإبعاد ترامب عن البيت الأبيض.

فيديو مُزيّف

في سياق متصل، نشر ترامب مقطع فيديو مُزيّفاً، مُولّداً بالذكاء الاصطناعي، يُظهر اعتقال أوباما وإلقاءه في السجن على حسابه على منصة “تروث سوشيال”.

ترامب يتهم أوباما بالخيانة

في المكتب البيضاوي، اتهم ترامب سلفه بـ”الخيانة”، قائلاً: “إنه مُذنب. هذه خيانة. لقد حاولوا سرقة الانتخابات، وحاولوا التعتيم عليها. فعلوا أشياءً لم يتخيلها أحد، حتى في دول أخرى”.

لم يقدم ترامب أي دليل يدعم هذه الادعاءات.

رد أوباما

بعد أيام من توجيه الاتهامات والتهديدات بالملاحقة القضائية لأوباما، أصدر الرئيس الأسبق بياناً عبر المتحدث باسمه.

أكد رودنبوش: “احتراماً لمكتب الرئاسة، لا يُقدّر مكتبنا عادةً الهراء والمعلومات المضللة التي تتدفق باستمرار من البيت الأبيض”.

محاولة لصرف الانتباه

أضاف رودنبوش: “لكن هذه الادعاءات شنيعة بما يكفي لتستحق الرد. هذه الادعاءات الغريبة سخيفة ومحاولة واهية لصرف الانتباه”.

وشدد على أن “لا شيء في الوثيقة الصادرة الأسبوع الماضي يُقوّض الاستنتاج المُسلَّم به على نطاق واسع بأن روسيا عملت على التأثير في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، لكنها لم تنجح في التلاعب بأيّ من الأصوات”.

تقرير مجلس الشيوخ

أشار رودنبوش إلى تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ لعام 2020، الذي خلص إلى أن روسيا استخدمت موارد، لمحاولة التأثير في انتخابات 2016 لصالح ترامب.

بين هذه الموارد الناشط السياسي الجمهوري بول مانافورت وموقع “ويكيليكس”. ولم يخلص التقرير إلى أن حملة ترامب تعاونت مع روسيا للمساعدة في تنفيذ المؤامرة المزعومة.

ملفات إبستين

تأتي الاتهامات الجديدة ضد أوباما في وقت تتورط فيه إدارة ترامب في صراعها الخاص المحيط بالتعامل مع الملفات الحكومية المتعلقة بالمجرم الجنسي الراحل جيفري إبستين.

اقرأ أيضا

اخترنا لك