أعلن محامي النجمة أنجلينا جولي، يوم الثلاثاء، عن توصلها إلى تسوية بخصوص طلاقها من الممثل براد بيت، مما يضع حدًا لأحد أكثر الانفصالات إثارة للجدل في هوليوود. تأتي هذه التطورات بعد ثماني سنوات من بدء إجراءات الطلاق التي حظيت باهتمام إعلامي كبير.
تفاصيل جديدة حول الطلاق
كانت جولي قد تقدمت بدعوى الطلاق قبل ثماني سنوات، حيث كانت قد ارتبطت ببيت منذ عام 2005 وتزوجا لمدة عامين. وقد ساهمت علاقتهم الشهيرة في جذب انتباه وسائل الإعلام الشعبية، مما جعل تفاصيل حياتهم الشخصية في بؤرة الضوء.
وقال محامي جولي، جيمس سايمون، في بيان له: “هذا مجرد جزء واحد من عملية طويلة جارية بدأت قبل ثماني سنوات. جولي تشعر بالإرهاق، لكنها مرتاحة لأن هذه المرحلة قد انتهت”. وأكد سايمون أن التسوية قد أُنجزت وتم توقيعها وتقديمها إلى المحكمة.
غياب التفاصيل
على الرغم من انتهاء عملية التسوية، لم يتم الكشف عن تفاصيلها على الفور، ولم يتلقَ صحفيون من “رويترز” ردودًا من الممثلين القانونيين لبيت للتعليق خلال ساعات العمل العادية.
في ملف الطلاق، أشارت جولي إلى وجود “اختلافات لا يمكن التوفيق بينها”، مشيرة إلى سعيها للحصول على الحضانة الجسدية الكاملة لأطفالها الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية و15 عامًا، مع منح حقوق الزيارة لبيت.
نزاع الحضانة
أسفر الطلاق عن نزاع مرير حول الحضانة، حيث تمت التحقيقات مع بيت قبل أن يتم تبرئته من أي اتهامات تتعلق بإساءة المعاملة. كما اتهم الطرفان بعضهما البعض بمحاولة استغلال التغطية الإعلامية لصالحهما.
في سياق الجهود للتوصل إلى اتفاق، تمكّن الزوجان من الاتفاق على تفاصيل الحضانة من خلال قاضٍ خاص، حيث حصلوا على حضانة متساوية لأطفالهم.