الأربعاء 30 أبريل 2025
spot_img

أميركا تُوافق على بيع المغرب 600 صاروخ مضاد للطائرات

وافقت الإدارة الأميركية على بيع المغرب 600 صاروخ مضاد للطائرات من طراز «ستينغر» وأعتدتها، بقيمة إجمالية تبلغ 825 مليون دولار، وفقاً لتقرير صادر عن وكالة الصحافة الفرنسية.

تفاصيل الصفقة

كانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعطت سابقاً موافقتها على بيع هذه الصواريخ، ولكن الإعلان الرسمي من الوكالة الأميركية للتعاون الأمني الدفاعي يوفر الإخطار اللازم للكونغرس للموافقة على الصفقة.

وذكرت الوكالة، في بيان، أن المغرب «يعتزم استخدام هذه المعدات والخدمات الدفاعية لتحديث قواته المسلحة، وتوسيع خيارات الدفاع الجوي القصير المدى»، موضحة أن هذه الصفقة من شأنها تعزيز قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية.

تعزيز التعاون العسكري

ستساهم الصواريخ الجديدة أيضاً في تحسين «التوافق التشغيلي» للجيش المغربي مع جيوش الولايات المتحدة ودول أخرى حليفة، وفقاً للبيان.

توطدت العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، عندما أقرت واشنطن عام 2020 بمطالب الرباط بشأن السيادة على الصحراء.

الدعم الأميركي للمغرب

وفي الأسبوع الماضي، جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو التأكيد على دعم بلاده لسيادة المغرب على «الصحراء الغربية»، وهي منطقة تشهد خلافاً مستمراً بين الرباط والجزائر، معتبراً أن حل النزاع ينبغي أن يتم فقط بناءً على المقترح المغربي.

وأفادت إدارة الرئيس ترمب بأن الصفقة المقترحة «تهدف لدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تعزيز أمن حليف رئيسي خارج الناتو، الذي لا يزال يشكل عنصراً مهماً للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا». وتابعت أن «هذه الصفقة ستعزز من قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية»، مؤكدة أن «المغرب يعتزم استخدام هذه المعدات والخدمات الدفاعية لتحديث قواته المسلحة وتوسيع خيارات الدفاع الجوي القصير المدى، مما يسهم في تحقيق أهدافه العسكرية وتعزيز مستوى التعاون مع الولايات المتحدة وحلفائها».

اقرأ أيضا

اخترنا لك