أفادت تقارير موقع أكسيوس اليوم، نقلاً عن مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزارة تعتزم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المرتبطين بالتيارات المؤيدة لحركة حماس الفلسطينية.
إجراءات جديدة للرقابة
وأوضح الموقع أن جهود “القبض والإلغاء” التي ستكون مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي ستشمل مراجعات شاملة لعشرات الآلاف من حسابات حاملي تأشيرات الطلاب على منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار تقرير أكسيوس إلى أن المسؤولين في وزارة الخارجية يقومون بالتحقق من المعلومات المزودة من قبل وسائل الإعلام حول المظاهرات الرافضة للسياسات الإسرائيلية، وأيضاً الدعاوى المقدمة من الطلاب اليهود التي تسلط الضوء على القضايا المرتبطة بمعاداة السامية.
تحليل محتوى وسائل التواصل
ستعتمد تلك الإجراءات على تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراجعة المحتوى المتداول على الإنترنت، بهدف تحديد الأفراد الذين يُعتبرون تهديداً أو مرتبطين بوجهات نظر متطرفة.
يشير الخبر إلى تنامي القلق من تأثير تلك السياسات على حرية التعبير، خصوصًا في صفوف الطلاب الدوليين الذين يتمتعون بتأشيرات دراسية في الولايات المتحدة.
