في تطور لافت، وجهت السلطات الفدرالية الأسترالية اتهامًا رسميًا لمواطنة صينية بـ “التدخل الأجنبي”، وذلك للاشتباه في قيامها بأنشطة تجسسية لصالح بكين، مستهدفةً مجموعة بوذية محلية.
التحقيق والاتهامات
أكد المسؤول في الشرطة الأسترالية، ستيفن نات، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن هذه الأنشطة كانت تهدف بشكل مباشر إلى دعم الأهداف الاستخباراتية لمكتب الأمن العام في العاصمة الصينية بكين.
وتشير التفاصيل الأولية إلى أن المواطنة الصينية، التي لم يتم الكشف عن هويتها، كانت تقوم بجمع معلومات حساسة حول أنشطة المجموعة البوذية، بالإضافة إلى محاولات للتأثير على أعضائها.
مخاطر التدخل الأجنبي
تأتي هذه القضية في ظل تزايد المخاوف بشأن التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية الأسترالية، حيث تشدد الحكومة على مكافحة أي محاولات لتقويض الأمن القومي أو التأثير على الديمقراطية.
وتعتبر هذه القضية بمثابة تذكير بأهمية اليقظة والحذر في التعامل مع الأنشطة المشبوهة التي قد تستهدف المؤسسات الدينية والثقافية في البلاد.
التعاون الأمني والاستخباراتي
من المتوقع أن تثير هذه القضية نقاشًا أوسع حول العلاقات بين أستراليا والصين، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بشأن قضايا التجارة والأمن الإقليمي.
وتؤكد السلطات الأسترالية على التزامها بالعمل مع الحلفاء والشركاء الدوليين لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة التجسس والتدخل الأجنبي.