الأحد 3 أغسطس 2025
spot_img

أبو الغيط: التطبيع مع إسرائيل بدون السلام وهمٌ كبير

spot_img

وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، تصور إسرائيل حول إمكانية التطبيع والتعايش مع الدول العربية دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين بأنه “محض وهم”.

استحالة السلام دون إنهاء الاحتلال

أكد أبو الغيط أن السلام الإقليمي الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.

مشاركة فعالة في المؤتمر الدولي

جاءت تصريحات الأمين العام خلال مشاركته في جلسة حوارية عرضت فيها نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي عُقد في نيويورك من 28 إلى 30 يوليو.

إطلاق “جهود يوم السلام”

قدم أبو الغيط، برفقة المفوض الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل الثامنة في المؤتمر، والتي تركز على “جهود يوم السلام”، التي تترأسها الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي.

تستهدف هذه المجموعة تقديم مقترحات دعم عملية للتسوية السلمية، تشمل حزم دعم اقتصادية وسياسية للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، مع التركيز على تجسيد دولة فلسطينية قابلة للحياة.

التزامات دولية دعمًا للسلام

وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات التي قدمتها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني، ضمن “جهود يوم السلام”. كما أكد على “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن أن تُقدم حال تنفيذ حل الدولتين.

مبادرة السلام العربية

شدد الأمين العام للجامعة العربية على أن جوهر هذه الرؤية طرح منذ 23 عامًا عبر مبادرة السلام العربية، التي قدمتها المملكة العربية السعودية خلال القمة العربية في بيروت عام 2002، والتي وافق عليها القادة العرب.

تُعد مبادرة السلام العربية واحدة من أبرز المبادرات العربية لحل الصراع العربي الإسرائيلي، حيث تقترح أن يكون التطبيع الكامل مع إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى حل عادل لقضية اللاجئين. رغم قبول الدول العربية للمبادرة، إلا أن إسرائيل لم تستجب رسميًا، مما أبقى الصراع دون حل.

اقرأ أيضا

اخترنا لك